اختراع اللجان في مكتب تربية تعز الذي يسيطر كوادر الاصلاح على مفاصله
يمنات
محمد ناجي أحمد
خمس سنوات وأنا مستشار لمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، وفي كل مرة يشكلون فيها لجان أقوم برحلة الذهاب و الاياب بين المكاتب لاطلاق الراتب بعد إثبات استمرارية عملي في عقوبة مقصودة لأن الادارة المختصة في مكتب التربية وبمخالفة إدارية مع سبق الاصرار التزما بالتوجيهات المقصود بها ديمومة الأذى-لم تقم بنقل راتبي من مكتب المديرية التي كنت على قوامها وظللت ماليا عليها طيلة هذه السنوات. و إداريا على مكتب التربية بالمحافظة.
هذه الايام ومع اختراع اللجان كان عليّ أن أبدأ رحلة البحث عن الاقرار والاستمرارية ولأن مكتب التربية والتعليم بمديره عبد الخالق الصراري وشعبه واداراته وأقسامه ومفاصله بيد كوادر الاصلاح، رغم أن مدير المكتب معين من عبده محمد الجندي و الجندي معين من محمد علي الحوثي و بمنطق ما يسمى بـ(الشرعية والمقاومة) فهذا مكتب يخص ما يسمونه بـ(الانقلابيين والمخلوع صالح) مع ذلك فكل مفاصل هذا المكتب بيد الاصلاحيين مما يساعدهم على الفساد و أذية خصومهم من وراء حجاب! مع تحريض للمتضررين من قرار تشكيل اللجان، و الزعم بأن مكتب التربية يدار من (أبو علي الحاكم) و أنه صاحب هذا القرار!
ليست مشكلة أن يكون مدير المكتب عبد الخالق الصراري إخوان مسلمين حين كان مدرسا في مدرسة الكويت بصنعاء ولا المشكلة في كون عبده محمد الجندي أكل عيش وملح مع غالب القمش وعلي محسن أكثر من حكاية ولائه لعلي عبد الله صالح لأنه شرب الشاهي معه! الجريمة في أذية الناس مع التحريض الطائفي وبلا أخلاقية و كذب و تلوّن و فساد في الأرض، المشكلة في ممارسة الخصومة بلا شرف و لا صدق ولا موقف.